responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 80


واوليا ، ولايت نجميّه است .
پس مراد از خاتم ولايت آن نيست كه بعد از او وليى نيايد ، بلكه مراد از خاتم ولايت مطلقه ، ولايتى است كه سعهء دايرهء آن اوسع از ديگر ولايات باشد وبلا واسطه از مقام احديت كسب معرفت نمايد اين بلا واسطه يا بالاستقلال است يا بالوراثه ، بالاستقلال آن اختصاص به مقام ختم انبياء وبالوراثة از مختصات اولياى محمديين - عليهم السلام - است كه آن حضرت فرمود : « انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » .
مبدأ تعيّن كلام الله ، مقام تعين حق به اسم « المتكلم » است واين مرتبه بعينها ، به اعتبارى مأخذ معارف عترت وبه اعتبارى مقام تعين حقيقت محمد واولياى خاصّه اوست كه در جميع مواطن ، مرتبه تعين حق به اسم « المتكلم » يا مقام انباى غيبى يعنى انباء از ذات وصفات واسماى الهيه ومرتبهء واحديت ومرتبهء ام الكتاب ومقام عقل اول إلى مرتبهء مثال مطلق وآخرين منزل قرآن - مقام تجلى به صورت سور وآيات تدوينى با قرآن متحد ومحاذى ومبين دقايق ورموز واسرار وبطون وحدّ ومطلع آن مىباشند . وأشار إلى ما ذكرنا بقوله : « انا كلام الله الناطق » .
ذكر وتنبيه ، نقل وتأييد قال الله تعالى في كتابه ، مخاطبا لنبيّه وحبيبه ، مشيرا إلى أفضلية أهل البيت : * ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْه أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى ) * مراد از قربى به تصريح مفسران ، على وفاطمه وحسنين است واز باب عدم قول به فصل ، شامل ديگر اولياى از ذريّه حسين - عليه السلام - نيز مىشود تا قائم آل محمد - عليهم السلام - . مآلا از آيه فهميده مىشود كه استثناى منقطع است وبر رسالت ، مطلقا اجرى مترتب نمىشود واز مودّت قربى نيز قرب به حق ، عايد تابعان محمد - عليه السلام - مىگردد وحب اهل بيت سبب سعادت أزلي وابدى وبغض آنان ، از علل حرمان وعذاب دايمى است وناصبى از اين جهت به اتفاق فريقين انجس از كلاب ممطوره است .
قال الشيخ البارع العارف ، مولانا عبد الرزاق في التأويلات : « . . . والاستثناء منقطع ومعناه نفي

80

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست