تجليات اسماء وصفات وصحو بعد از كشف سبحات جلال وشهود انوار جمال حاصل آيد ودر مقام اسماء وصفات ، حقيقت ذات در انوار اسماء پنهان وسالك در اين مقام محتجب به حجاب انوار صفات است وچون در نتيجهء اين احتجاب ، انّيت ووجود مجازى سالك به كلى زايل نشده است ، در عين ذات متحير است .
« والصحو من منازل الحيات واودية الجمع ولوايح الوجود » سالك در مقام صحو بعد از محو موجود به وجود حق وزنده به حيات معبود مطلق است ، « ثُمَّ دَنا » اشارت است به قرب عبد به حق وسالك بعد از اتصال ، به حقيقت كلام سلطان اهل طريقت مىرسد وبه چشم باطن وديد حق ، حقيقت « الحقيقة صحو المعلوم مع محو الموهوم » را مشاهده مىنمايد .
قوله ( اى الشارح الفرغاني ) : « ثم يتواصل بالامداد عليه فهو صلة بالممد . . . » يعنى مقام بعد از صحو ، مقام اتصال است ، سالك در اين مقام به مقام قرب نايل مىشود واتصال داراى سه درجه است ، از درجهء اولى صاحب منازل به اتصال - اعتصام - ، واز درجه دوم به - اتصال شهود - ، واز مرتبهء سوم به - اتصال الوجود - ، تعبير فرموده است .
سالك سيار در درجه ومرتبهء اول اعتصام ، به تصحيح قصد وتصفيهء اراده وتحقيق حال مىپردازد ونتيجهء آن گذشت از موهومات وتخلَّص از هر ترديد وموجبات امور مانع از اعتصام تام است .
[ ركن ] در درجه دوم اتصال ، [ است ] عبد سالك به كلى از هر استدلال در نتيجهء مشاهدهء تام معبود ومحبوب بىنياز مىشود وبه واسطهء اتصال به حضرت ذات به مقام جمع اسماى متضادهء مختلفة الآثار - كه قبل از اتصال اثر هر صفت جمالى وجلالي را متضاد مىديد - واصل مىشود ودر مرتبهء سوم اتصال ، « لا يدرك منه نعت ولا مقدار ، إلَّا اسم معار ولمح اليه مشار » .
چون اتصال وجودى همان فناى عابد در معبود است بدون شائبهء تعدّد وتكثر وپر معلوم است كه در مقام وحدت ، نعت ورسم وصفت واسم ومسمى به كلى منفى است ومرتبهء احديت مقام فناى تعدد وكثرت است والفاني فيها فان في الأزل وهي باقية لم تزل ودر مقام عدم تعدد ، نه نعتى وصفتى وجود دارد ونه ادراكى . قوله : « ولمح اليه مشار » اى نظر مشار اليه وهو النظر إلى ظهور فناء الفاني الذي توهم وجوده في شهود الحق ذاته بذاته . فالمشار اليه بالاتصال ، هو لمح

62