responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 150


و عرض و عمق - پس اسم مصوّر به جهت او صورتى و شكلى كه حكم اجمال و وحدت بر او غالب باشد و همان شكل كرويست مستدير تعين كرد ، صورت عرش عظيم از آن ظاهر شد ، و به سبب سرايت حكم آن حقايق اربعه كه طبيعت جامع ايشان است در آن معانى سه گانه كه طول و عرض و عمق است ، اين صورت عرش مقدّر شد به دوازده تقدير مفروض نه نه محسوس .
پس آن تجلى وجودى جملى كه مظهر اول او كه روحانى بود قلم اعلى بود ، مظهر دومش كه حس بود ، عرش عظيم آمد لتمام الاشتمال على المراتب الكلية به همان صورت و صفت وحدت و اجمال . و چون اسم رحمان ، حقّ است من حيث كونه وجودا ، لا جرم عرش عظيم ، محل استواء رحمانى آمد به جملهء معانى استواء كه اول ، استقرار و تمكَّن است ، كما يقال « استوى فلان على ظهر دابته » : استقرّ .
و دوم استيلاء ، كما قيل : « قد استوى بشر على العراق » .
و سوم تمام و بلوغ است به غايت ، كما يقال : « استوى الرجل » ، اى : انتهى و تمّ شبابه .
و چهارم قصد و توجه ، كما قال : * ( ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ ) * [1] اى : توجّه و قصد .
و پنجم اعتدال ، يقال : « استوى الشيء : اعتدل » .
فقوله تعالى : * ( الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ) * [2] اى : استقرّ امر الوجود بالتمكَّن من ايجاد أجناس العالم و أنواعه و اشخاصه على سبيل الكمال و استولى على جميع مراتب مملكته ، التي هي العالم بما فيها ، و تمّ ظهوره من حيث كليّات مراتبه التي هي مرتبة الأرواح و مرتبة المثال و مرتبة الحس ، فبلغ الغاية من حيث كليات مراتبه ، و توجّه و قصد الى تفصيل أحكامه ، و اعتدل من كمال الظهور التفصيلي و كمال البطون الإجمالي الأحدى .



[1] فصلت ( 41 ) آيهء 11 .
[2] طه ( 20 ) آيهء 5 .

150

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست