مضايق محنت گمراهى به طريق محبت الهىّ و حدايق مراتب مودّت و آگاهى ، به وساطت هدايت او توانند رسيد ، كه * ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله ) * [1] و صادقى كه دانا و نادان و كافر و مسلمان ، از حضيض دركات نقص و حرمان و حجاب و خذلان به اوج درجات توحيد و ايمان و كمال مقامات عرفان ، به عنايت او راه توانند برد ، كه * ( قُلْ هذِه سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى الله ) * [2] . داناى محقق « فعلمت علم الأولين و الآخرين » و پيشواى به حق « كنت نبيّا و آدم بين الماء و الطين » ، سخن پرور « أوتيت جوامع الكلم » و زبان آور « أنا أفصح العرب و العجم » و روح و ريحان ، سزاوار دل و جان منوّر صحابهء محترم او و برخوردار از قرب و رضوان ، روان معطَّر اهل بيت معظم او ، بزرگوارانى كه حاملان عرش شرع بودند و سرورانى كه قابلان نقش اصل و فرع شدند و مستحق ترحّم و تقديس أشباح معطَّر و أرواح مطهّر دولتيانى كه پروردگان لبان اخوانيّت و شير خوردگان پستان حقيقت انسانيّت بودند ، و مرتبت مشوّقى و منقبت معشوقى « وا شوقاه الى لقاء إخواني » داشتند - صلوات الله عليه و عليهم أجمعين - و تابعيهم بإحسان الى يوم الدين .
اما بعد ، به حكم آن كه در بدو فطرت كه هنوز عالم تدوين و تسطير ، در حضرت علم و تقدير ، مندمج بود و صورت تفصيل و تصوير ، در معنى تدبير مندرج ، نقش بند * ( الله خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) * [3] در كارگاه * ( فِطْرَتَ الله ) * [4] نقش ممزج علوم و احوال متنسّمان نسمات قرب و وصال و متعرّضان نفحات مقام كمال را ، به حسب استعدادات به اوضاع مختلف و هيئات متنوّع ، بسته بود و خلعت * ( هُوَ اجْتَباكُمْ ) * [5] را ،

[1] آل عمران ( 3 ) آيهء 31 .
[2] يوسف ( 13 ) آيهء 108 .
[3] الرعد ( 14 ) آيهء 16 .
[4] الروم ( 30 ) آيهء 30 .
[5] الحج ( 22 ) آيهء 78 .

114