responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 93


فلم يبق إِلا الحق لم يبق كائن * فما ثم موصول وما ثم بائن بذا [1] جاء برهان العيان فما أرى * بعيني إِلا عينه إِذ أُعاين « ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه [2] » أن يكونه [3] لعلمه بالتمييز . دلنا [4] على ذلك جهل أعيان في الوجود بما أتى به عالم . فقد وقع التمييز بين العبيد ، فقد وقع التمييز بين الأرباب . ولو لم يقع التمييز [5] لفُسِّر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر . والمعز لا يفسر [6] بتفسير المذل إِلى مثل ذلك ، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول [7] في كل اسم إِنه دليل على الذات وعلى حقيقته من حيث هو . فالمسمى واحد : فالمعز هو المذل من حيث المسمى ، والمعز ليس المذل من حيث نفسه وحقيقته ، فإِن المفهوم يختلف [8] في الفهم في كل واحد منهم :
فلا تنظر إِلى الحق * وتعريه عن الخلق ولا تنظر إِلى الخلق * وتكسوه سوى الحق ونزهّه وشبّهه * وقم في مقعد الصدق وكن في الجمع إِن شئت * وإِن شئت ففي الفرق تحزْ بالكل - إِن كل * تبدى - قصب السبق فلا تفنى ولا تبقى * ولا تفني ولا تبقي ولا يلقى عليك الوحي * في غير ولا تلقي .
الثناء بصدق الوعد لا بصدق الوعيد ، والحضرة الإلهية تطلب الثناء المحمود بالذات فيثني عليها [9] بصدق الوعد لا بصدق الوعيد ، بل بالتجاوز . « فَلا تَحْسَبَنَّ الله مُخْلِفَ وَعْدِه رُسُلَه »



[1] ن : بما
[2] تتمة الآية السابقة « رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ ورَضُوا عَنْه ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه »
[3] ا : يكون ولكنها صححت في الهامش يكونه . ن : يكون
[4] ب : بالمتميز لما دلنا . ا ، ن : بالتمييز لنا
[5] ب : التميز
[6] والمعز لا يفسر ساقطة من ن
[7] ا : نقول بالنون
[8] ا : مختلف
[9] ن : إِليها .

93

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست