responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 131

إسم الكتاب : فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 226)


« ولكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ » . فما ظلمهم الله . كذلك ما قلنا لهم إلا ما أعطته ذاتنا أن نقول لهم ، وذاتنا معلومة لنا بما هي عليه من أن نقول كذا ولا [1] نقول كذا . فما قلنا إلا ما علمنا أنَّا نقول . فَلَنا [2] القول منا ، ولهم الامتثال وعدم الامتثال مع السماع منهم فالكل منا ومنهم * والأخذ عنا وعنهم إن لا يكونون منا * فنحن لا شك منهم فتحقق يا ولي هذه الحكمة الملكية في [3] الكلمة اللوطية فإنها لباب المعرفة فقد بان لك السر * وقد اتضح الأمر وقد أُدرج في الشفع * الذي [4] قيل هو الوتر 14 - فص حكمة قَدَرِيَّة في كلمة عُزَيْرية اعلم أن القضاء حكم الله [5] في الأشياء ، وحكم الله [6] في الأشياء على حد علمه بها وفيها . وعلم الله في الأشياء على ما أعطته المعلومات مما هي عليه في نفسها . والقدر توقيت ما هي عليه الأشياء في عينها من غير مزيد . فما حَكَمَ القضاء على الأشياء إلا بها . وهذا هو عين سر [7] القدر « لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ [8] أَوْ أَلْقَى [9] السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ » . « فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ » . فالحاكم في التحقيق تابع لعين المسألة التي يحكُمُ فيها بما تقتضيه ذاتها . فالمحكوم عليه بما هو فيه حاكم على الحاكم أن يحكم عليه بذلك . فكل حاكم محكوم عليه بما حَكَمَ به وفيه : كان الحاكم



[1] ساقطة في ب
[2] في المخطوطات الثلاثة : قلنا ، بالقاف ، ولكن لا بد أن تكون فلنا بدليل قوله : ولهم
[3] « ا » و « ن » : من
[4] نائب فاعل لأدرج
[5] ا : + تعالى
[6] ا : + تعالى
[7] ن : مسمى
[8] ا : قلبا
[9] ا : وألقى

131

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست