responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نبراس الهدى نویسنده : حاج ملا هادي السبزواري    جلد : 1  صفحه : 27


< فهرس الموضوعات > نبراسٌ الهدى وشرحه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نبراسٌ الهدى والدرة النجفية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نبراسٌ وأسرار الفقه < / فهرس الموضوعات > نبراس الهدى وشرحه :
يقول فيه المؤلف [1] :
« لمّا برز كتاب نبراس الهدى منظوما أسّا وأساسا ، وقد شيب فيه ظاهر الفقه بباطنه من شطر من علم الأخلاق ونذر من العلم الإلهي بعد ما كانت معالمها أدراسا ، ولم يخل من إغلاق لازم للنظم يستدعي العثور بجواهر أغواره إغماسا ، شرحته شرحا يرفع عن وجهه التباسا ، وألتمس من اللَّه لسالك مسالكه التماسا ، للحفظ من مسّ الشيطان حرسا وأقواسا وأتراسا » .
فالمؤلَّف يبيّن أوّلا الأحكام الشرعيّة طبقا لما ورد في كتب الفقه ويعنون لذلك ب « نبراس » ، ثمّ يشرع في بيان أسرار الأحكام المذكورة ضمن فصل يعنونه ب « سرّ » .
والبيان الشعري في العلوم كان معمولا قبل المؤلَّف ومسلوكا لعدّة من المؤلَّفين ، حيث يرون الشعر - لرواقه ووزنه - للحفظ أسرع ، وأميال الطالبين إليه أميل ، ومن الأرجوزات المعروفة في ذلك القصيدة العينيّة المعروفة في الحكمة للشيخ الرئيس ابن سينا ، وألفيّة ابن معط وابن مالك في النحو ، والدرّة النجفيّة للسيّد بحر العلوم - قده - في الفقه ، ونصاب الصبيان لأبي نصر الفراهي في اللغة ، ومنظومتي اللئالي المنتظمة وغرر الفرائد لمؤلَّفنا الحكيم في المنطق والحكمة ، . وغيرها .
واسم المنظومة كما صرح المؤلف به : « نبراس الهدى » . وذكره في نفس المنظومة :
« نبراس محفل التفقّه » سمه * يهدي الهوادي إذ أنار علمه نبراس الهدى والدّرة النجفيّة :
لا شكّ في تأثّر المؤلف من منظومة الدرّة النجفيّة للسيّد العلامة بحر العلوم - قده - في الفقه ، وقد أشار إليها في مقدّمة النبراس وذكر الفارق بين المنظومتين بأن فيه مسائل الفقه الظاهريّة ، بخلاف النبراس فإنّ الغرض الأصلي منه بيان أسرار الفقه ، قال :
وما بسطت القول في الظواهر * ونصب عيني فشأ السرائر



[1] مقدمة المؤلف : ص 37 .

27

نام کتاب : شرح نبراس الهدى نویسنده : حاج ملا هادي السبزواري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست