والصمد الواحد جلّ أن ولد * والقدم الذاتي تولَّدا طرد والفيض إتيان العوائد بأن * نقص عن الفيّاض منه لم يعن وما يعد إليه لم يزده في * كماله وذا التشأنّ اصطف
( 1 ) أخرج الطبري ( التفسير : 30 / 222 ، سورة الإخلاص ) عن مجاهد : « الصمد المصمت الذي ليس له جوف » . وحكى الفخر الرازي ( التفسير : 32 / 166 ، سورة الإخلاص ) : « ذكروا في تفسير الصمد وجهان ، وقال : « الوجه الثاني أن الصمد هو الذي لا جوف له ، ومنه يقال لسداد القارورة الصماد ، وشئ مصمد : أي صلب ليس فيه رخاوة ، وقال قتادة : وعلى هذا التفسير الدال فيه مبدلة من التاء ، وهو المصمت » . ( 2 ) م : الإفاضة توهم التوليد .