responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نبراس الهدى نویسنده : حاج ملا هادي السبزواري    جلد : 1  صفحه : 29


نبراس وأسرار الفقه :
هذا بالنسبة إلى مسائل ظاهر الفقه ، وأمّا بالنسبة إلى أسرارها فالمؤلَّف متأثّر في مسائل أسرار الحجّ من كتاب المجلي لابن أبي جمهور الأحسائي - قده - وقد أشار هو بنفسه إلى ذلك أيضا في كتابه « شرح الأسماء الحسنى » ، حيث أورد جلّ ما جاء في النبراس في أسرار الحج ( ص 308 - 318 ، شرح ما جاء في الدعاء : « يا رب البيت الحرام . » ) وقال : « كلام في أسرار الحج : ويناسب المقام ذكر بعض أسرار الحج على ما ذكره بعض العارفين الفاحصين عن أسرار الشريعة . » وغرضه من « بعض العارفين » هنا صاحب المجلي فقد جاء أسرار الصلاة والزكاة والصوم في المجلي ( ص 271 - 272 ) مختصرا وأسرار الحج ( ص 272 - 285 ) مفصلا ، وما أورده المؤلَّف - قده - من أسرار الحج في النبراس وأسرار الحكم وشرح الأسماء الحسنى مقتبس منه .
وكما ذكرنا فقد كتب في أسرار الفقه قبل المؤلَّف عدة من العلماء ، ولكن تأثّر المؤلَّف منها غير محسوس عند المراجعة ، كما أنّك لا تشاهد تشابهات محسوسة في الإسرار المذكورة في الفتوحات المكيّة ( المجلد الأول ) رغم اتّحاد المباني المبنيّة عليه الأسرار بينهم مبدئيّا وكثرة اعتناء المؤلَّف بأقوال العرفاء ، وكذا اعتنائه بمسائل علم العدد في توجيه قسم من المسائل على سياق ما ينحو نحوه ابن العربي أيضا في كثير من أبواب الفتوحات .
شرح نبراس الهدى وأسرار الحكم :
وقد ألَّف المؤلَّف كتابا بالفارسيّة إجابة لطلب السلطان ناصر الدين الذي كان معاصر للمؤلَّف وزاره في سبزوار خلال سفره الأوّل إلى مشهد الرضا عليه السّلام ، واستدعى في تلك الملاقاة منه تأليف كتاب بالفارسيّة في الحكمتين العلميّة والعمليّة ، فألَّف - رحمه اللَّه - كتابه أسرار الحكم وأهداه إلى ذلك السلطان ، والكتاب مشتمل في القسم العملي على جلّ ما جاء في النبراس من مسائل الفقه وإسرارها في أبواب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم ، ولم يأت فيه بشيء من أسرار الحج والنكاح وأحال القارئين في هذه المسائل إلى النبراس حيث قال في خاتمة كتابه أسرار الحكم ما ترجمته

29

نام کتاب : شرح نبراس الهدى نویسنده : حاج ملا هادي السبزواري    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست