responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه    جلد : 1  صفحه : 515


( و ) ذلك ( هو التجلَّي الذاتي الذي الغيب حقيقته [1] و ) ذلك الغيب ( هو الهويّة التي يستحقّها بقوله عن نفسه « هو » [2] ) فإنّ « هو » إنّما يدلّ على ذات مستقلَّة في الجمعيّة ، مستوية على عرش الوجود [3] غائبة .
والذي يلوّح عليه أن « الغيب » صورة ظهور « هو » في عقده الذي هو حامل العرش [ 3 ] . ( ين اا ) ( ااو ) ( فلا يزال هو له دائما أبدا ، فإذا حصل له - أعني القلب - هذا الاستعداد تجلَّى له التجلَّي الشهودي في الشهادة ، فرآه ) - ضرورة جمعيّته بين الغيب والشهادة - ( فظهر بصورة ما تجلَّى له ) من الصور الغيبيّة الاستعداديّة



[1] مراده من الغيب الذي هو حقيقة الفيض الأقدس هو حضرة غيب الغيوب ، وهو حقيقة حقائق الأشياء عند الحكماء بضرب أشرف ونحو أعلى - منه . كما قالوا : بسيط الحقيقة كل الأشياء بوجه أعلى - منه .
[2] يعني كما قال تعالى : قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ) * نوري .
[3] مراده من العرش هاهنا عرش القلب الواسع للحق ، الجامع بين السعة والضيق ، كما مرّ - نوري . [ 4 ] يحمل عرش ربك يومئذ ثمانية - نوري . بينات « غيب » ( ين اا ) بالرد 8 . بينات « هو » ( ااو ) 8 .

515

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : علي بن محمد التركه    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست