responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 531


سوى الصّلاة . و ذكر الله فيها أكبر ما فيها ، لما تشتمل عليه من أقوال و افعال - و قد ذكرنا صفة الرّجل الكامل في الصّلاة في الفتوحات [1] المكيّة كيف يكون - لأنّ [2] الله تعالى يقول : « إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ » . لأنّه [3] شرع للمصلَّى ألَّا يتصرّف في غير هذه العبادة ما دام فيها [4] و يقال له مصلّ .
* شرح يعنى هيچ عبادتى نيست جز نماز كه بنده را از تصرف در غير باز دارد .
و بزرگترين چيزى كه درين عبادت است ياد حق است كه نماز مشتمل [5] است بر آن ، از اقوال و افعال . و صاحب شرع حكم كرده كه ما دام [6] كه ترا نماز گزار [7] گويند ، در غير اين عبادت تصرف مكن .
* متن « وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ » يعنى فيها : أي الذّكر الَّذي يكون من الله لعبده حين يجيبه في سؤاله . و الثّناء عليه أكبر من ذكر العبد ربّه فيها ، لأنّ [8] الكبرياء لله - تعالى - . و لذلك قال « وَالله يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ » و قال « أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ » . فإلقاؤه [9] السّمع هو لما يكون من ذكر الله إيّاه فيها .
* شرح يعنى إلقاى سمع او اينست كه حق ياد بنده مىكند ، و بنده مراد حق از آن ياد فهم مىكند .
* متن و من ذلك أنّ الوجود لمّا كان عن [10] حركة معقولة نقلت [11]



[1] و ، س : في الفتح المكي .
[2] س : لأنّ اللَّه يقول .
[3] و : لأنّه شرعه المصلَّى أن لا . . .
[4] و : فيها يقال .
[5] س : مشتمل است از اقوال . . .
[6] س : ما دام ترا .
[7] و : نماز گزار .
[8] و : فلأن .
[9] د : و ألقاه السمع لما يكون .
[10] د : من حركة .
[11] د : تقلب .

531

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست