نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 499
مجموع الصّورة و الروح . فكذلك لتناول الخطاب المجموع و على التّقديرين . وعد من الله أو إخبار منه أن [1] ينجّيه ، و وعد الله حقّ و إخباره صدق . فقد عمّته النّجاة جسما و روحا . * متن ثمّ إنّا نقول بعد ذلك : و الأمر [2] فيه إلى الله ، لمّا استقرّ في نفوس عامّة الخلق من شقائه و ما لهم نصّ في ذلك يستندون إليه . و أمّا آله فلهم حكم آخر ليس هذا موضعه . ثمّ لتعلم [3] أنّه ما يقبض الله أحدا [4] إلَّا و هو مؤمن أي مصدّق بما جاءت به الأخبار الإلهيّة [5] : و [6] أعنى من المحتضرين : و لهذا يكره موت [7] الفجاءة و قتل الغفلة . فأمّا موت الفجاءة [8] فحدّه أن يخرج النّفس الداخل و لا يدخل النّفس الخارج . فهذا موت الفجاءة . و هذا غير المحتضر . و كذلك قتل الغفلة بضرب [9] عنقه من ورائه و هو [10] لا يشعر : فيقبض على ما كان عليه من ايمان أو كفر . و لذلك قال - عليه السّلام - « و يحشر [11] على ما عليه مات » كما أنّه يقبض على ما كان عليه . و المحتضر ما يكون [12] إلَّا صاحب شهود ، فهو صاحب ايمان بما ثمّة [13] . فلا [14] يقبض إلَّا على [15] ما كان عليه ، لأنّ « كان » حرف وجودى لا ينجر معه الزّمان [16] إلَّا بقرائن الأحوال : فيفرّق بين الكافر
[1] س : أنّه . [2] س : و الأمن . [3] د : ليعلم . [4] س : أحد الا . [5] و : الإلهي . [6] و ، د ، س : أعنى . [7] س : الموت . [8] د ، س : الفجاة . [9] د : يضرب . [10] و : و لا يشعر . [11] و : و يحشر المرء . [12] د : ما يكون . [13] د : بما ثمة في الآخرة . [14] د : و لا . [15] س : الا ما كان . [16] س : زمان .
499
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 499