نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 455
فصل « اولياء المشركين باللَّه » [1] فرموده است كه : فلا تجزع من أجل [2] الشّريك الَّذي شقي صاحبه ، فإنّ ذلك ليس بمشرك [3] حقيقة ، و أنت هو المشرك على الحقيقة [4] . لأنّه [5] من شأن الشّركة اتّحاد العين المشرك فيها ، فيكون لكلّ واحد الحكم فيه على السّواء ، و إلَّا فليس بشريك مطلق [6] . و هذا الشّريك الَّذي أثبته الشّقىّ بتوارد [7] مع الله على أمر يقع فيه الاشتراك ، فليس بمشرك [8] على الحقيقة بخلاف السّعيد . فإنّه أشرك اسم الرّحمن باسم الله و بالأسماء كلَّها في الدّلالة على الذّات ، فهو أقوى في الشّركة [9] من هذا ، فإنّ الأوّل شريك [10] دعوى كاذبة ، و هذا أثبت شريكا بدعوى صادقة ، فغفر [11] بها هذا المشرك بصدقه و لم يغفر لذلك المشرك لكذبه في دعواه ، فهذا أولى باسم المشرك [12] من الآخر . و الله [13] هو الغفور الرّحيم .
[1] س : « باللَّه » ندارد . [2] و : من أهل شريك . [3] س : بمشرك فيها فيكون لكلّ واحد . . . [4] د ، س : ناخواناست . [5] د ، س : لأنّ . [6] د ، س : مطلقا . [7] د ، س : يتوارد . [8] د : بمشترك . [9] د ، س : في الشرك . [10] د : شريك من دعوى كاذبة . [11] د : ففقر . [12] و : المشركين . [13] س : و هو الغفور الرّحيم .
455
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 455