نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 289
و بلا شك قبول بى قابل ، كه مقوّم [1] اوست ، وجود ندارد . و جوهر طويل عريض عميق چيزى نيست زايد برين مجموع . و اين اعراض ذاتى جوهر است . و او قايم بنفسه است . پس آن چه مدّعاى ايشانست [2] كه « العرض لا يبقى زمانين [3] » ، چنان شد [4] كه « العرض يبقى [5] زمانين بل أزمنة » . و همچنين آن چه قايم به نفس خود نبود قايم بنفسه شد ، از جهت تحقق او [6] به حقيقة الحقائق ، كه آن حق است . * متن و أمّا أهل الكشف فإنّهم يرون أنّ الله يتجلَّى في كلّ نفس و لا يكرّر [7] التّجلَّي ، و يرون أيضا شهودا أنّ كلّ تجلّ [8] يعطى خلقا جديدا [9] و يذهب [10] بخلق . فذهابه هو [11] عين الفناء عند التّجلَّي و البقاء لما يعطيه التّجلَّي [12] الآخر فافهم . * شرح قال الشّارح الأوّل : يشير أنّ البقاء للوجود [13] الحقّ الَّذي يظهر فيه هذه الصّور مع الآنات [14] . و الفاني هو [15] التّعيّن بما تعيّن به فيه قبله [16] مع قطع النّظر عن هذه الاعتبارات . فلا فناء و لا بقاء و لا تجلَّى [17] و لا حجاب و لا إبعاد و لا اقتراب .
[1] د ، س : مفهوم . [2] د ، س : ايشان است . [3] د : زمانين للجوهر و التحيّز . س : زمانين شد العرض يبقى زمانين بل أزمنة و همچنين . [4] د : التحيّز عرض و لا يكون الَّا في متحيز چنان شد كه . [5] د : لا يبقى . [6] د ، س : قيام او . س : او از . [7] د ، س ، و : يتكرّر . س : « التّجلَّي » ندارد . [8] د ، س ، و : تجلَّى . [9] س : جيدا . [10] و : و تذهب . [11] س ، د ، و : هو الفناء . [12] و : تجلَّى . [13] س : للموجود . [14] د ، س : مع الآيات . [15] س : من العين بالعين . [16] س : قبل . [17] س : و لا تجد و لا حى و الابعاد و الاقتراب .
289
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 289