نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 258
* شرح چون اينيّات عبارت از [1] جهات است ، و جهات [2] بعضى محسوس و بعضى معقولست [3] و آن جهات معقوله اعتقادات است ، فرمود [4] : « و ما ثمّ الَّا الاعتقادات » ، و درين عبارت كه : « فقد مرض و تألَّم » الى [5] آخره ، تقديم و تأخيريست [6] در لفظ . و تقدير كلام اين [7] بود كه : « فقد مرض و تألَّم اهل العناية في الحياة الدّنيا مع علمنا بأنّهم سعداء اهل الحقّ » . * متن فمن عباد الله من [8] تدركهم تلك [9] الآلام في الحياة الأخرى و في دار تسمّى [10] جهنّم ، و مع هذا لا يقطع احد من اهل العلم الَّذين كشفوا الأمر على ما هو عليه أنّه لا يكون لهم [11] في تلك الدّار نعيم خاصّ بهم إمّا بفقد الم كانوا يجدونه فارتفع عنهم فيكون نعيمهم راحتهم عن وجدان ذلك الألم ، أو يكون نعيم مستقل [12] زائد كنعيم اهل الجنان في الجنان . و الله أعلم . * شرح يعنى إنّ كلا القسمين بالنّسبة إليهم إدراك ملايم [13] لهم . فافهم .
[1] س : از آن . د ، س : جهاتست . [2] د : و بعضى . [3] د ، س : معقول است . [4] س : فرمود كه : [5] د : « الى آخره » ندارد . [6] د ، س : تأخير است . [7] د ، س : اينست كه : [8] د ، س ، و : يدركهم . [9] د ، س : « تلك » ندارد . [10] و : يسمّى . [11] س : في ذلك الدّار . د : تلك الدّار . [12] س : مستقبل . [13] و : ملايم فافهم .
258
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 258