نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 505
27 فصّ حكمة فرديّة في كلمة محمّديّة كلمه محمديّه را از آن جهت به فرديّت مخصوص گردانيد كه او به مقام جمع إلهى منفرد [1] است ، و مظهر اسم « الله » است [2] ، و وجود او - عليه السّلام - اوّل فيضى بود كه از حضرت ذات فايض شد كه : « اوّل ما خلق الله روحى » . پس از جهت اوّليت ، فرديّت لازم وجود وى باشد . * متن إنّما كانت حكمته فرديّة لأنّه اكمل موجود [3] في هذا [4] النّوع الإنسانى ، و لهذا بدأ [5] به الأمر و ختم : فكان [6] نبيّا و آدم بين الماء و الطَّين ، ثمّ [7] كان بنشأته العنصريّة خاتم النّبيّين و أوّل الإفراد الثّلاثة ، و ما زاد على هذه الأوّليّة من الإفراد فإنّها [8] عنها . * شرح يعنى فرديّت در وجود به سه چيز حاصل شد : يكى ذات احديّت ، و يكى مرتبهء [9] الهيّت ، و يكى عين ثابتهء محمّديّه . و اوّل افراد در عدد سه است ، و آن چه [10] بدان زيادت مىگردد ، صدور و ظهور [11] آن از آن سه است . * متن فكان - عليه السّلام - أدلّ [12] دليل على ربّه ، فإنّه أوتى [13] جوامع
[1] س : منفردست . [2] و : اللَّه و وجود . . . [3] و : وجود . [4] د : في هذه . [5] د : بدى الأمر و به . [6] و ، د : و كان . [7] و : ثمّ بنشأته . [8] و ، د ، س : فانّه . [9] د ، س : رتبه . [10] و : و آن بدان . س : آن چه زيادت . د : و آن چه بر آن . . . [11] س : ظهور از آن . . . [12] د : اوّل دليل . [13] س : اولى .
505
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 505