نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 501
26 فصّ حكمة صمديّة في كلمة خالديّة لمّا كان هجّيرا [1] خالد الأحد الصّمد ، و مشهده الصّمديّة . و كان في قومه مظهر الصّمديّة ، يصمدون إليه في المهمّات ، و يقصدونه في العظايم [2] و المهمّات . أضيفت حكمته إليه . * متن و امّا حكمة خالد بن سنان فإنّه أظهر بدعواه النّبوّة البرزخيّة ، فإنّه ما ادّعى الإخبار بما هنا [3] لك إلَّا بعد الموت : فأمر أن ينبش عليه و يسأل فيخبر أنّ الحكم في البرزخ على صورة الحياة الدّنيا ، فيعلم بذلك صدق الرّسل كلَّهم فيما أخبروا به في حياتهم [4] الدّنيا . فكان غرض خالد - صلَّى الله عليه و سلَّم - ايمان العالم كلَّه بما جاءت به الرّسل ليكون رحمة للجميع : فإنّه تشرّف [5] بقرب نبوّته [6] من نبوّة محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - ، و علم أنّ الله أرسله رحمة للعالمين . و لم يكن خالد برسول ، فأراد أن يحصل من هذه الرّحمة في الرّسالة المحمّديّة على حظَّ وافر [7] . و لم يؤمر بالتّبليغ ، فأراد أن يحظى بذلك في البرزخ ليكون أقوى في العلم في حقّ الخلق . فأضاعه قومه .
[1] د : هجير خالد . س : بنحير خالد لأحد . [2] د : في العظام و العلمات . س : في العظايم و المعظمات . [3] س : هناك . [4] و : في صورتهم الدنيا . [5] و ، د ، س : أشرف . [6] س : نبوته محمد . [7] و ، س : وافر و ان لم يؤمر .
501
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 501