نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 469
25 فصّ حكمة علويّة في كلمة موسويّة إنّما أضيفت هذه الحكمة العلويّة إليه [1] ، لما جعل الله هذه الكلمة [2] هي العليا ، و كلمة فرعون و السّحرة [3] السّفلى بقوله [4] « لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلى » ، فأشركه الله في صفته الأعلويّة ، و إن كانت أعلويّة الله مطلقة و أعلويّة موسى نسبيّة . * متن حكمة قتل الأبناء من أجل موسى ليعود [5] إليه بالإمداد حياة كلّ من قتل من أجله ، لأنّه [6] قتل على أنّه موسى . و ما ثمّ جهل فلا بدّ أن تعود [7] حياته على موسى - أعنى [8] حياة المقتول من أجله - و هي حياة طاهرة على الفطرة لم تدنّسها الأغراض النّفسيّة ، بل هي على فطرة « بلى » [9] . فكان موسى مجموع حياة من قتل على أنّه هو فكلّ ما كان مهيّئا [10] لذلك المقتول ممّا كان استعداد روحه له ، كان في موسى - عليه السّلام - . و هذا [11] اختصاص إلهىّ بموسى لم يكن لأحد من قبله [12] : فإنّ حكم [13] موسى كثيرة و إنّا [14] إن شاء الله [15] أسرد منها في هذا الباب على
[1] ج : الى كلمة الموسويّة . [2] د : الكلمة العليا . [3] ج : و آل فرعون هي السّفلى . [4] ج : فقال . [5] س : لتعود . [6] س : لا قتل . [7] و ، س : أن يعود . [8] س : اعنى صورة . . . [9] س : بل كان . [10] س : مهيا . [11] د : فهذا . [12] و ، س : لأحد قبله . [13] د : حكمة . [14] س : و أمّا . [15] د : انشاء اللَّه أسود .
469
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 469