نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 445
23 فصّ حكمة إحسانيّة في كلمة لقمانيّة لمّا كان الغالب على حاله [1] الإحسان و أوّل مرتبته الأمر بالعبادة على البصيرة و الشّهود [2] ، و هو أعلى مرتبة الإحسان . . . فأسندت حكمته إليه . * متن < شعر > إذا شاء الإله يريد [3] رزقا له فالكون أجمعه غذاء [4] < / شعر > * شرح يعنى هر گاه كه مشيّت حق متعلَّق شود به روزى براى خود ، اعيان عالم بأسره غذاى اوست . يعنى عند ظهوره بالاستغناء و الظاهريّة اختفى ، و تلاشى الكون في غناه [5] ، « كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه » . * متن < شعر > و إن شاء الإله يريد رزقا لنا فهو الغذاء كما يشاء [6] < / شعر > * شرح يعنى چون مشيّت او - تعالى [7] - متعلَّق آن گردد كه از براى ما روزى خواهد ، او غذاى ما شود چنانچه خواهد [8] تا هويّت خود را به ما مختفى گرداند ،
[1] ج : على حاله في كشفه و شهوده . [2] ج : و الشهود كما أمر لقمان . . . [3] د : يزيد . [4] و : غذاؤه . [5] س : « شرح . . . في غناه » ندارد . [6] د ، س : نشاء . [7] د ، س : تعالى شأنه . [8] د ، س : خواهيم .
445
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 445