نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 409
21 فصّ حكمة مالكيّة في كلمة زكرياويّة أضيفت [1] هذه الحكمة المالكيّة إليه [2] لما ذكرنا [3] ممّا كان يشدّد على نفسه في الاجتهاد ، و ظهر فيه آثار الشّدّة القهريّة و الجلال ، و كملت [4] تصرّفات المالكيّة حتّى أنّه نشر فقطع نصفين مع تمكَّنه - عليه السّلام [5] - من دعاء الله و اجابته له في رفع [6] ذلك عنه . * متن اعلم أنّ رحمة الله وسعت كلّ شيء وجودا و حكما ، و أنّ وجود الغضب من [7] رحمة الله بالغضب . فسبقت رحمته غضبه أي سبقت نسبة الرّحمة إليه نسبة الغضب إليه . * شرح يعنى رحمت حق شامل [8] است جميع أشياء را از جهت وجود . پس وجود غضب كه از جملهء اشياست هم از جملهء رحمت حقّ باشد بر غضب كه بدان از عدم به وجود آمد ، و ليك [9] نسبت [10] رحمت سابق است بر نسبت غضب ، كه رحمت حق را ذاتيست و غضب عارضى ناشى از عدم ، و هر آينه وجود بر عدم سابق است و از اينجا بود كه رسول - صلَّى الله عليه و سلَّم - فرمود « إنّ الخير كلَّه بيديك [11] و الشّرّ ليس إليك » .
[1] د : ضيفت هذا . [2] س الَّتي . [3] د : لما ذكرنا كما يشدد . [4] ج : كملت فيه . د : كملت التصرفات . [5] س : عليه السّلام و اجابته له . [6] د ، س : في دفع . [7] س : من اللَّه . [8] د : شاملست . [9] د : و لكن . س : و ليكن . [10] س : نسبت به حق . د : نسبت رحمت به حق . [11] س : بيد اللَّه .
409
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 409