نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 367
17 فصّ حكمة وجوديّة في كلمة داوديّة قال الشّارح الأوّل إنّما كان حكمته وجوديّة لما تمّ في وجوديّة [1] حكم الوجود العامّ [2] في التّسخير ، و جمع الله له بين الملك و الحكمة و النّبوّة ، و وهبه سليمان الَّذي أتاه التّصرّف في الوجود على العموم ، و خاطبه بالاستخلاف ظاهرا صريحا ، فبلغ الوجود بوجوده كمال الظَّهور [3] ، أعنى وجود العالم الإنسانىّ [4] ، لا وجود المطلق . * متن اعلم أنّه لمّا كانت النّبوّة و الرّسالة اختصاصا إلهيّا ليس فيها شيء من الاكتساب : أعنى نبوّة التّشريع ، كانت عطاياه - تعالى - لهم - عليهم السّلام [5] - من هذا القبيل مواهب ليست جزاء : و لا يطلب عليها [6] منهم جزاء . فإعطاؤه [7] إيّاهم على طريق الإنعام و الإفضال . * شرح قيد [8] نبوّت تشريع ، اشارت [ است ] به آن كه نبوّت عامه ، كه ولايت از لوازم آنست [9] ، از آن حكم خارج است . و كسب را در آن مدخل [10] نيست . و اگر كسى گويد ما دانستيم كه حق هيچ كس را عطا نمىكند مگر آن كه اقتضاى [11] أعيان ثابتهء ايشان بود ، بگوى آن اختصاص منافى اعيان نيست ، بلكه اقتضاى اعيان علَّت
[1] د ، س : في وجوده . [2] س : العالم . [3] ج : تا اينجاست . [4] س : الإنسان . [5] و ، د ، س : عليه السلام . [6] س : علينا . [7] س : فأعطاه . [8] س : قبل نبوة التشريع اشارت به آنك . د : قيد نبوت تشريع اشارت است به آن كه . [9] س : اوست . [10] س : مدخل است . [11] د ، س : مقتضاى .
367
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 367