responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 199


8 فصّ حكمة روحيّة في كلمة يعقوبيّة قال الشارح الأوّل : نسبة [1] إضافة هذه الحكمة إلى الرّوحيّة ، لأنّ الغالب على ذوق يعقوب - عليه السّلام - كان علم الأنفاس و الأرواح ، حتّى ظهر ذلك في وصاياه و إخباراته . مثل قوله « * ( إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ) * [2] » ، و وصّى بنيه فقال « لا تَيْأَسُوا من رَوْحِ الله ) * [3] » و ذوق أهل الأنفاس عزيز المثال ، قد جعل الله لهم التّجلَّي و العلم في الشّمّ . . . الدّين دينان ، دين عند الله و عند من عرّفه الحقّ - تعالى - و من عرّف [4] من عرّفه الحقّ [5] . و دين عند الخلق ، و قد اعتبره الله .
فالدّين الَّذي عند الله هو الَّذي اصطفاه الله و أعطاه الرّتبة العليّة على دين الخلق فقال تعالى « وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيه وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ الله اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ » : أي منقادون إليه .
* شرح بدان كه دين به حسب شرع [6] دين موضوع است من عند الله ، و از روى لغت به سه چيز اطلاق كنند : انقياد ، و عادت ، و جزا و دين هر سه را شامل است .
زيرا كه صاحب دين تا منقاد احكام الهى نگردد ، به عبادت عادت نتواند كرد ، و تا



[1] ج : و حكمة .
[2] ج : يوسف لو كان ان تفندون .
[3] ج : اللَّه . . . و ذوق . . . س : اللَّه إليه .
[4] و : و من عرفه . د ، س : و من عرّفه ممّن عرفه .
[5] و : الحق تعالى .
[6] س : شرع موضوع .

199

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست