responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


أي مفارق عن المواد المحسوسة .
ثمّ المقدّمة الأولى أو الأمر الأوّل متّحدان دعوىً ، متغايران مأخذاً ، إذ الملحوظ فيها حال التعريف وفيه حال الموضوع كما علم ، و إنّما لم يتعرّض لنفي كون هذا البحث من الخلقي و المنطقي لبداهة عدم كونه بحثاً من مبدأ العمل أو كيفيته ومن جهة كيفية التوصّل من معلوم إلى مجهول .
ثمّ لمّا توقّف الثانية - أعني عدم جواز البحث عنها في العلمين على بيان الثاني في التعليلين يعني عدم محسوسيّتها - أشار بقوله : و أمّا الجوهر فبيِّنٌ أنَّ وجوده بما هو جوهرٌ فقط .
أي مطلق عن المفارقة و المقارنة أو مقيّد بالمفارقة ، فإنّ البحث عنه باعتبار الأوّل في علم الكلّي وبالثاني في فنّ المفارقات . غير متعلّقٍ بالمادَّة .
خبر ل « أن » وهو مع اسمها مأوّلاً بالمفرد ، فاعل « بيّن » وحاصله انّ عدم تعلّق وجوده بالمادّة بيّن . و إلاّ لمّا كان الجوهر إلّا محسوساً .
و هو باطل لما يأتي من إثبات الجواهر المجرّدة ، فهو من حيث الوجود و الجوهريّة غني عن المادّة في الوجودين .
ثمّ كان الظاهر أن يذكر الجسم أيضاً و يبيّن أنّ البحث عن وجوده وجوهريّته ليس بحثاً عن المحسوسات ، وكأنّ تركه هنا مع ذكره بعد قوله : « ثمّ البحث » إلى آخره من باب الاكتفاء ، و الشيخ لا يبالي بأمثال هذه

91

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست