responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 87


عن وجوده وتألّفه عن مبدئيه مسامحة أو إحالة على الظهور .
و ربّما علّل الأوّل بالاستغناء عن إثبات وجوده كما يأتي في أوّل فصل المقولات ، و الثاني باشتراك المقدار بين الجوهر المقّوم و الكمّ ، ففي ذكره كفاية . وهو كما ترى . و عن المقدار و العدد الذين هما موضوع الرّياضيبما هما موجودان .
هذه العبارة كنظايره المتقدّمة يحتمل الوجهين ، وتثنية الضمير على الأوّل مع رجوعه إلى « ما » باعتبار المعنى ، ولفظة « ما » كما تقدّم يحتمل الموصوفية و الموصولية ، وتأتي الوجهين إنّما هو على الأولين دون الأخيرة ، كما لا يخفى وجهه . و كيف وجوديهما .
« كيف » هنا مصدر بمعنى الكيفية ، ولذا جرّ ما بعده بإضافته إليه ، وهو لا يحتمل الوجه الثاني ، إذ لا معنى لقولنا بسبب شيء هما - أي المقدار و العدد به - كيف وجوديهما ، فيتعيّن فيه الأوّل .
و يكون إمّا معطوفاً على قوله : « موجودان » ليكون من عطف المفرد على المفرد أو على قوله : « هما موجودان » ، بعد تقدير عائد للفظة « ما » في المعطوف ليكون من عطف الجملة الإسمية على مثلها .
وعلى التقدير الأوّل : يتعيّن حمل الجملة الأولى على الوجه الأوّل ، و يكون المعنى : أي بسبب شيء هما أي ذلك الشيء وجوداً هما وكيفيّة وجوديهما . وتثنية الضّمير في المعطوف مع كونه مفرداً لتّبعية المعطوف

87

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست