responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


معقولات أولى هي الجسم و الحيوان و الإنسان و أشباهها ، وهذا أي كون موضوعه المعقولات الثّانية - إنّما هو عند الشيخ ومن تبعه و الحقّ المتصّور أنّه المعلومات التصوريّة و التصديقيّة كما ثبت في محلّه .
و قوله : من جهة كيفيّة ما يتوصَّل به من معلومٍ إلى مجهولٍ متعلّق ب « المعاني المعقولة الثّانية » أي موضوعيّتها من جهة كيفيّة الشّيء الّذي يتوصّل بهذا الشيء من معلوم إلى مجهول ، فالمراد بما يتوصّل به هو تلك المعقولات بكيفيّتها ، فكأنّه قيل : موضوعيّتها من حيث عروض كيفيّة لها تصير لأجلها موصلة .
و في بعض النسخ « يتوصّل بها » بتأنيث الضمير ، وهو يرجع إلى المعاني المعقولة وكلمة « ما » مصدريّة ، أي من جهة كيفيّة التوصّل بها . لا من جهة ما هي معقولة لها الوجود العقلىُّ الّذي لايتعلَّق بمادَّة أصلاً ، أو يتعلَّق بمادَّة غير جسمانيّة و لم يمكن العلوم علوم أخرى .
قوله : « لها » إلى آخره ، صفة موضحة لقوله : « ما هي معقولة » . و في بعض النسخ « ولها » بالواو ، فيكون عطف تفسير له ، فلايختلف المعنى ، أي لامن جهة وجودها العقلي الّذي لايتعلّق عليها بمادّة أصلاً إذا كان وجودها في العقول فإنّ المادّة لا يطلق عليها أصلاً أو بمادّة غير جسمانيّة إذا كان في النّفس ، فإنّه قد يطلق عليها المادّة ، لأنّ المراد بها ما فيه قوّة الشّيء وفيها قوّة العلوم ، و يمكن أن يكون الإعتباران بالنّظر إلى النّفس باعتبار اصطلاحين في إطلاق المادّة عليها وعدمه ، فالكلام على

81

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست