responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 418


و إذ علمت ذلك فيقول الشّيخ لما بيّن فيما سبق أنّ الشّيء قد يكون معلوماً من غير إشارة إلى الخارج ظهر أنّ المعلوم بالذّات هو الصّورة لاذي الصّورة و إلاّ لما انفكّ تعلّق العلم عنه لامتناع تحقّق ما بالعرض بدون ما بالّذات ، فحكم ههنا بطريق التفريع بأنّه تبيّن أنّ الإخبار بالحقيقة عمّا في النّفس وبالعرض عمّا في الخارج ، لما مرّ أنّ المخبر عن حقيقة ما هو المعلوم بالذّات وهو الأمر الذّهني دون الخارجي . و قد فهمت الآن إن الشيء بما ذا يخالف المفهوم للموجود و الحاصل وانهما مع ذلك أي مع المخالفة في المفهوممتلازمان .
إنتاج للمطلوب بعد الاستقصاء في البيان ، أعني المخالفة الشّيء و الموجود مفهوماً وتلازمهما تحقّقاً .
و لما بيّن فساد قولهم بشيئيّة المعدوم وثبوته أشار إلى فساد أقوال أخر لهم فقال :
[ إشارة إلى ما قال بعض غير المميّزين في تفارق معنى الحاصل و الموجود ] و على أنه قد بلغني أنّ قوماً يقولون : إنّ الحاصل يكون حاصلاً وليس بموجود .
كلمة « على » بمعنى « مع » ، و الجملة عطف على سابقه بحسب المعنى ، أي : « ما ذكر قول قد علمت بطلانه ومع أنّه قد بلغني » و يمكن أن يكون متعلّقاً بقوله الآتي : « فهؤلاء » إلى آخره ، أي و بناءً على ما بلغني من أنّ قوماً يقولون بكذا وكذا فهؤلاء ليسوا من المميّزين . و قيل : عطف على قوله : « مع ذلك » أي : انّهما متلازمان مع ذلك

418

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست