responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 411

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


المستقبل أو الماضي ، كما يظهر من مثاله الآتي .
ولعلّ التخصيص بالمعدومات الحالية الّتي يخبر عنها بخبر فيها لكونها أولي بالشيئيّة على تقدير شيئيّة المعدومات ، إذ لها احتمال شيئية في الخارج و إن لم تكن حالية . فإذا لم تكن لها شيئيّة فالمعدوم في الأزمنة الثّلاثة أولي بذلك ، أو لمراعات التدرّج و الترتيب في إثبات عدم الشيئيّة الخارجيّة للمعلوم و المخبر عنه ، فبيّن أوّلاً عدمها الحالي للمعدومات الحالية و إن كانت لها الشيئيّة في الجملة ، إذ الإذعان به أسهل من الإذعان بعدم شيئيّة المعدومات رأساً ، وبعد تصديق النّفس بذلك يسهل عليها التصديق بعدم استلزامهما للشيئيّة رأساً .
ثمّ المراد ب « الأعيان » كما فسّرناه هو الخارج ، وهو الظّاهر من التخصّص المذكور في كلام الشّيخ و مثاله الآتي .
و قيل : « المراد به نفس النّسب العقدية المعقولة المتمثّلة في لحاظ العقل لا بحسب ما هي معقولة متمثّلة في لحاظه ، بل بحسب ما هي في حدّ أنفسها حقه في نفس الأمر مع عزل النّظر عن خصوص اللّحاظ العقلي ، سواء كان ذلك بحسب حال الأشياء في الأعيان الخارجيّة كما الأمر في العقود الخارجيّة ، أو في الأذهان كما أمر العقود الذّهنيّة ، أو في مطلق نفس الأمر كما شأن العقود الحقيقيّة . وعلى هذا الاصطلاح أيضاً جرت لفظة « الأعيان » في فصل أمر العلم من المقالة الثّامنة » ، انتهى .
و محصلّه أنّ المراد ب « الأعيان » هنا هو النّسبة العقدية الواقعة بين الموضوع و المحمول بحسب حدّ ذاتها وحاقّ مرتبتها سواء كانت في الخارج

411

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست