responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 386


< فهرس الموضوعات > يمكن الخبر عن الأمر الموجود في الذهن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كيفية الإخبار الايجابي عن المعدوم المطلق < / فهرس الموضوعات > [ يمكن الخبر عن الأمر الموجود في الذهن ] و أمّا الخبر ، فلأنّ الخبر دائماً يكون عن شيء متحقّق في الذهن فهو عطف على مقدّر ، أي إمّا عدم العلم فظاهر ، و إمّا عدم الخبر ، فلأنّ الخبر دائماً يكون عن شيء متحقّق في الذّهن و إن كان المخبر عنه موجوداً في الخارج ، لما عرفت من أنّ المخبر عنه و المعلوم بالذّات هو الحاصل في الذّهن ، و الموجود في الخارج مخبر عنه ومعلوم بالعرض ، و الحاصل في الذّهن كما له الشّيئيّة له الوجود أيضاً ، و أمّا المعدوم المطلق فلا يكون عنه الخبر أصلاً .
و يمكن أن يكون قوله : و « أمّا الخبر » إلى قوله : « إنّما يقول أنّ لنا علماً » دليلاً على الحكم الأوّل ، ومنه إلى آخره دليلاً على الثّاني ، فكأنّه قال : « أمّا انّه لايصحّ عنه الخبر فلأنّ الخبر » إلى آخره « و أمّا أنّه ليس معلوما إلاّ على الوجه المذكور فلأنّ المعنى » إلى آخره .
ثمّ استأنف الكلام لبيان امتناع الإخبار عن المعدوم المطلق فقال :
[ كيفية الإخبار الايجابي عن المعدوم المطلق ] و المعدوم المطلق لا يخبر عنه بالايجاب .
لأنّ الإيجاب إثبات شيء لآخر ، وهو فرع ثبوت المثبت له ، و المعدوم المطلق لا ثبوت له فلا يثبت له شيء .
و أنت تعلم أنّ تبديل « الواو » بالفاء في قوله : « و المعدوم لا يخبر عنه » ليكون تفريعاً على سابقه أولى ، كما لا يخفي وجهه . وربّما

386

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست