responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 308


< فهرس الموضوعات > فهرس المقالة الرابعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فهرس المقالة الخامسة < / فهرس الموضوعات > العلم الّذي هو من الكيفيّات النّفسانيّة ثمّ تكلّم في الكيفيّات المختصّة بالكميّات و أثبت وجودها وعرضيّتها ثمّ تكلّم في المضاف وحقّق ماهيّته ووجوده هذا .
و لا يخفى أنّ ظاهر التفريع يفيد كون البحث في هذا العلم عن العرض بالعرض .
و فيه : أنّه كالجوهر في كونه من الأقسام الأوليّة للموجود وعدم افتقاره في كونه عرضاً إلى الموادّ المحسوسة ، ولذا يعرض للمجرّدات أيضاً ، فلا وجه لكون البحث عنه لأجل التقابل ليكون استطراديّاً .
و يمكن أن يقال التفريع لتعقيب البحث لا أصله .
[ فهرس المقالة الرابعة ] و نعرّف مراتب الجواهر كلّها بعضاً عند بعض في الوجود بحسب التقدم و التأخّر ونعرّف [ كذلك ] حال الأعراض .
إشارة إلى ما في فصول الرّابعة من بيان أقسام التقدم و التأخّر و الحدوث ، ومعنى القوّة و الفعل ، و القدرة و العجز ، و إثبات حال الإمكانات وموضوعاتها ، وعدم تقدّم إمكان المفارقات على وجودها وكونها موضوعة لإمكانها . ومسبوقيّة كلّ مكوّن بمادّة حاملة لإمكانه ، و إمكان الأعراض في موضوعاتها ، وتقدّم ما بالفعل على ما بالقوّة ، وتعريف التام و النّاقص و المكتفي وما فوق التام ، و الكلّ و الجميع و الجزء .
[ فهرس المقالة الخامسة ] و يليق بهذا الموضع أن نعرّف حال الكلّي و الجزئي ، و الكلّ

308

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست