responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 281

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


الوهم و في الحالين جميعاً ، و هو غير مفارقٍ للطَّبيعة .
أمّا في الأولى فظاهر ، و أمّا في الثانية فلأنّ الوهم لمّا كان جسمانيّاً يكون ما فيه مقارنا للطّبيعة ، وفيه كلام يأتي . فإذاً علم الحساب من حيث ينظر في العدد إنّما ينظر فيه ، وقدحصل له أي للعدد ، هذه الجملة حال من ضمير « فيه » الاعتبار الَّذى إنّما يكون له عند كونه في الطَّبيعة وهو كونه قابلاً للنّسب المذكورة . و يشبه أي و يختار ، فإنّ عادته كما صرّح به بعض المحقّقين أن يعبّر عن مختاره بمثل « يشبه » و « يظنّ » و « كأنّ » و « لعلّ » و أمثالهاأن يكون أوَّل نظره أي نظر علم الحسابفيه أي في العدد وهو خبر لقوله : « يكون » و هو أي العددفي الوهم أي القوّة الواهمة و الجملة حال من ضمير « فيه » و يكون أي العددإنّما هو في الوهم بهذه الصِّفة أي القابليّة لأيّة زيادة ونسبة اتّفقتلأنَّه وهمٌ له .
أي لأنّ هذا العدد الكائن في الواهمة توهّم لذلك العدد من الواهمة ، أوتوهّم للواهمة إيّاه أو لأنّ التوهّم المستفاد من كونه في الوهم توهّم خاص . و على هذا فالتوهّم هنا بالمعنى المصدري ، أي التوهّم ، و الظّرف متعلّق به ، و الضّمير المنصوب راجع إلى العدد الكائن في الوهم أو إلى التوهّم المعلوم بالضرورة ، و الضّمير المجرور راجع إلى العدد الكائن في الوهم أو إلى الوهم الأوّل الّذي بمعنى الواهمة . مأخوذٌ صفة للتوهّمعن أحوال الطَّبيعة وفي بعض النّسخ

281

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست