responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 171

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


فيعرض في هذا العلم إذن أن يتَّضح فيه مبادئ العلوم الجزئَّية الَّتي يبحث عن أحوال جزئيّات الموجود .
إذ على ما ذكرناه لو فرض علم لم يكون أخصّ من الإلهي لكان البحث عن مباديه أيضاً من مسائله .
وفي بعض النّسخ « ولأنّ » ، وعلى هذا يكون تعليلاً لما بعده أعني « فيعرض » . فهذا العلم يبحث عن أحوال الموجود .
إذ كلّ علم يبحث عن العوارض الذّاتيّة لموضوعه و أنواعه و إن كانت أيضاً من عوارضه الذّاتيّة بالمعنى المراد ، إلّا أنّه لمّا كان لها نوع يقابل مع الأحوال صحّ بهذا الاعتبار جعلها قسيمة لها وعطفها عليها بقوله : و الأمور الّتي هي له كالأقسام و الأنواع حتّى يبلغ إلى تخصيصٍ يحدث معه موضوع العلم الطَّبيعي فيسلِّمه إليه ، و تخصّصٍ يحدث معه موضوع الرِّياضي فيسلِّمه إليه .
فإنّه إذا انفصل الموجود إلى الجوهر و العرض و الجوهر إلى الجسم وغيره و الجسم إلى المتحرّك و السّاكن كان ذلك موضوع الطبيعي ، وقس عليه موضوع الرّياضىو كذلك في غير ذلك أي يبحث عن أقسام حتّى يبلغ إلى تخصيص يحدث معه موضوع الخلقي و المنطقي فليسلّمه إليها . و ما قبل ذلك التَّخصيص كالمبدأ ، فيبحث عنه و يقرِّر حاله .
و في بعض النّسخ « و كالمبدأ له » ، فعلى النّسخة الأولى « ما قبل »

171

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست