responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 145


أي الأعراض الذاتية . وفي بعض النسخ : « و من العوارض » و المراد الذاتية . لانَّه ليس شي ءٌ أعمَّ من الموجود فيلحق كونه مبدءاًغَيْرُه . أي غيرالموجود وهو ذلك الأعملحوقاً أوليّاً ، فيكون عرضاً ذاتياً له لا للموجود الّذي هو الأخصّ إذ العارض للشيء بواسطة الأعمّ لا يكون ذاتياً له .
و الحاصل أنّ العرض الذاتي يجب أن لا يكون خارجاً عن الصناعة بعروضه للأعمّ من موضوعها ، كما تقرّر في البرهان ، و المباديء كذلك .
ولا يشعر هذا الكلام بأنّ العرض الذاتي هنا ما لا واسطة له في العروض كما ظنّ . و لا أيضاً يحتاج الموجود في عروضه لهالى أن يصير طبيعياً أو تعليميّاً أو شيئاً آخر من الخلقي و المنطقيحتّى يعرض له عروضاً أوّلياً .
فيكون عروضه للموجود بواسطة الأخصّ ، فيخرج عن العرضية الذاتية له و إذا لم يكن مقوّماً له بل كان عارضاً لا بواسطة الأعمّ و الأخصّ كان عرضاً ذاتياً له .
و محصّل هذه المقدّمة : أنّ النّظر في مبادئ الوجود نظر في عوارضه الذاتية إذ الموجود بما هو هو ليس متقوماً بالمبدأية ، فيكون من عوارضه الذاتية الّتي يلحقة لحوقاً أوّلياً إذ لا شيء أعمّ منه حتّى يعرضه أوّلاً ،

145

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست