responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 61

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


ثمّ لما بيّن انّ وجود السبب المطلق ليس حسّياً ولاتجرّبيّاً ولا أوَليّاً ظهر انّه برهاني لابدّ من إثباته ، فقال : ثمّ البيّان البرهاني لذلك أي لوجود سبب المطلقليس في العلوم الأخرى ، فإذن يجب أن يكون في هذا العلم ، فكيف يمكن أن يكون الموضوع للعلم المبحوث عن أحواله أي أحوال الموضوعفي المطالب أي مطالب هذا العلم أعني مسائله فالّلام عوض الإضافةمطلوب الوجود فيه خبر لقوله : « يكون » .
و إنّما لا يمكن أن يكون موضوع العلم الّذي يبحث فيه عن أحوال موضوعه مطلوب الوجود فيه لأنّ موضوع كلّ علم يكون مسلم الثّبوت فيه .
تنبيه :
قيل : حكم الشيخ هنا بنظريّة وجود السّبب وافتقار الحادث إليه ينافي حكمه في الإشارات ببداهته حيث قال : « كلّ شيء لم يمكن ثمّ كان ، فبيّن في العقل الأوّل أن ترجّح أحد طرفَى إمكانه صار أولى بشيء وسبب ، و إن كان يمكن للعقل أن يذهل من هذا البين و يفرّع إلى ضروب أخرى من البيان » .
و يمكن دفع المنافاة بأن موضوع القضيّة في الإشارات هو الممكن المعلوم إمكانه ، كما يظهر من سوابق الكلام ولواحقه ، وافتقاره إلى السبب عند الشيخ و غيره ممّن لم يلتفت إلى احتمالَى الأولويّة الذّاتية و البخت و الإتّفاق بديهي أو حقيقة الممكن ما لا يقتضى بذاته الوجود ، فإذا

61

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست