نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 431
إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)
إليه أي على التقديم و التأخيرفتلحقه عوارض تخصه وهي أقسام الموجودات من الأمور العامّة وغيرها وانقساماته إليهاكما بيّنا قبل ذلك في الفصل الثّاني ، و لذلك أي كونه واحد ذا عوارض كثيرةيكون له علم واحد متكفّل به كما أن لجميع ما هو صحّي أي منسوب إلى الصّحة - ومتعلّق بها من الأمزجة و الأعضاء و القوى و الأركان و الأفعال علماً واحداً هو الطّبّ ، وفي بعض النّسخ « ما هو صحّحناه » وعلى هذا لابدّ من تقدير اسم ل « إنّ » أي كما أنّ لجميع ما صحّحناهعلماً واحداً اشتراكاً في أمر . و الظّاهر أنّ هذا الكلام إشارة إلى دفع سؤال مبني على اشتراك الموجود لفظاً وهو أنّ الموجود له معان متعدّدة لايجمعها جامع ، فكيف جعل البحث عنها واحداً ، فدفعه بأنّه معنى واحد مقول بالتّشكيك ، فيصحّ أن يتكفّل للبحث عنه علم واحد . المقصد ] الخامس : من مقاصد الفصل بيان الأقسام الأوّليّة للموجود و الشّيء أعني الواجب و الممكن و الممتنع و قد أشار فيما سبق إلى أنّ الموجود و الشّيء و الضّروري ، أي الواجب و أخواته أي الممكن و الممتنع ، معانيها يرتسم في الذّهن
431
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 431