responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 349


يقال : « حقيقة كذا موجودة » ولا يقال : « حقيقة كذا حقيقة » أو « شيء » ، بمعنى أنّ الأوّل مفيد و الثاني غير مفيد ، لا أنّ الأوّل صحيح و الثّاني غير صحيح حتّي يرد منع عدم صحة الثّاني . فمن صحّة حمل الموجود على الماهيّة وكونه مقيداً يظهر مغايرتهما المستلزمة لمغايرة الموجود و الشّيء ، إذ المراد به الماهيّة ولولا المغايرة لكان كحمل الماهيّة و الشّيء على الماهيّة في عدم الإفادة .
و إذا عرفت ذلك فلنشرح عبارة الكتاب ، ثمّ نأتي بما يتعلّق به من السؤال و الجواب فقال : و نقول إنّ معنى الموجود ومعنى الشيء متصوران في الأنفس وهما معنيان جملة حالية من ضمير متصوّران حالكونهما معنيين متغايرينفالموجود و المحصل و المثبت إسماء مترادفة على معنى واحد .
إشارة إلى أنّ معنى الموجود ومردادفاته مع بداهته متعيّن ممتاز من بين المعاني لا يحتاج إلى تعيينه . و لا نشكّ في أن معناها قد حصل في نفس من يقرأ هذا الكتاب الذي هو موضوع علمه .
[ انطواء الوجود الخاص في ذيل معنى « الشئ » و مترادفاته ] و الشئ عطف على الموجود ، وهذا إشارة إلى تعيين معنى الشّيء حتّي ينهض بعد ذلك للتّنبيه على المغايرةو ما يقوم مقامه من « الأمر » و « ما » و « الّذي » قد يدلّ به على صيغة المجهول فلا ضمير فيه بل

349

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست