responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 350


مستند إلى الطّرفعلى معنى آخر غير معنى الوجود ، وفيه دلالة على أنّه قد يستعمل مراد فاللمّ وجودفي اللغات كلّها متعلّق بقوله : « يدلّ » . فإنّ تعليل لدلالة الشّيء على معنى آخر مع تعيينهلكلّ أمر حقيقة هو أي هذا الأمربها أي بهذه الحقيقةهو أي هذا الأمر .
و حاصله : أنّا نجد من كلّ أمر معنى هو حقيقة ذلك الأمر ، وهو المعنى الأخر للشّيء ، و المراد بالحقيقة هنا الماهيّة بقرينة قوله : « هو بها هو » . فللمثلث حقيقة هيأنه مثلث وللبياض حقيقة هي أنّه بياض وذلك ، أي المعنى الأخر أو الحقيقة نظراً إلى أنّها معنى أو مشارإليه أو نحو ذلك ، هو الّذي ربّما سميناه الوجود الخاصّ ولم نرد به معنى الوجود الإثباتى .
و هذا يفيد أنّ لفظ الوجود مشترك بين العامّ البديهي و الماهيّة المخصوصة كماهيّة المثلّث وماهيّة الإنسان . فإنّ تعليل للتّسمية المذكورةلفظ الوجود يدلّ به على صيغة المجهولأيضاً كلفظ الشّيءعلى معان كثيرة منها الحقيقة التي عليها الشيء ، فكأنّه أي المعنى الأخر للشّيءما عليه أي النّحو الّذي هذا النّحويكون الوجود الخاصّ للشيء .
أو كان الشّيء ما كان عليه وهو الحقيقة يكون الوجود الخاصّ لهذا الشّيء ، وعلى هذا ضمير الشّيء اسم « كان » ولفظة « ما » بدل منه وقوله : « يكون الوجود » إلى آخره ، خبر لها .

350

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست