responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 316


لا يفتقر إلى كاسب لبداهته ، وما يذكر في تعريفهما تنبيه لا تحديد .
و قيل : الغرض تحصّل موضوع العلم أعني الموجود لا بالحدّ و الرسم ، ثمّ الاحتياج إلى التنبيه على معنى الموجود مع أوّليّة تصوّره وعدم مفهوم أعرف منه لتوقّف تخطئة من حاول تحديده عليه ، أو ما لم يتعيّن معناه لم يمكن أن يظهر وجه الخطأ ، ولمّا لم يكن علم قبل الإلهي يورد فيه ذلك ، كما يوضع موضوع كلّ علم في أوائله مسلّماً بحدّه وتبيّن في علم قبله ، فلاجرم أورد ذلك التنبيه هنا ، وكذا حال الشيء وسائر المفهومات .
ثمّ لم يتعرّض في العنوان للمعدوم ، مع أنّ أحواله مذكورة في الفصل تنبيهاً على أنّ البحث عنه ليس من حيث إنّه معدوم ، إذ ليس له بهذا الاعتبار أحوال حتّى يبحث عنها ، بل من حيث هو موجود في الذّهن ، على أنّ البحث عنه ليس مقصوداً بالذّات بل بالعرض .
ثمّ مقاصد هذا الفصل اُمور :
المقصد ] الأوّل : بيان بداهة الموجود و الشّيء و استغناءهما عن التحديد ، ورجوع تعريفاتهما إلى التنبيه لإخطارهما بالبال .
وهذا البيان من قوله : « فيقول » إلى قوله : « و نقول معنى الموجود ومعنى الشّيء » وبيّن ذلك بقياسهما على بعض المباديء التصديقيّة الأوّليّة و أعرفيّتهما من كلّ ما يؤخذ في حدّهما ، و أداء ما قيل في تعريفهما إلى الدّور أو التعريف بالأخفي ، ولا ريب في حقيقة ذلك ، وقد أشار إليه بقوله :

316

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست