نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 315
< فهرس الموضوعات > فصل ( 5 ) : في الدّلالة على الموجود و الشيء و أقسامهما الأوّليّة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بما يكون فيه تنبيه على الغرض < / فهرس الموضوعات > فصل 5 في الدّلالة على الموجود و الشيء و أقسامهما الأوّليّة [ بما يكون فيه تنبيه على الغرض ] أي الواجب و الممكن و الممتنع لو أخذا مطلقين كما هو الحقّ و الأوّلين لو قيّدا بالخارجيّين . بما يكون متعلّق بالدّلالةفيه تنبيه على الغرض . أي بنحو يكون تنبيهاً على غرض الفصل ، وهو معرفة هذه الاُمور لا تحديد لها لبداهة معناها . لا يقال : لم يذكر أيضاً تنبيهاً عليها ؟ لأنّ ما ذكره وزيّفه من تعاريف القوم كلّها تنبيهات كما يعترف به . و قيل : أراد بالدّلالة الإشارة إلى وجه يفيد بداهة الموجود وشيئاً من أحواله ، و لم يرد مجرّد إيراد لفظ دالّ عليه كما توهّم . و أورد بأنّ هذا لا يحتاج إلى فصل إذ إيراد مثل هذا اللفظ ليس من المباحث العلميّة حتّى يعقد مثل الشّيخ فصلاً له فلا وجه لحمل كلامه عليه . وردّه مع وجود محمل صحيح له وهو قريب ممّا ذكر أوّلاً . و بالجملة المراد أنّ الفصل في الدّلالة على أنّ معنى الموجود و الشّيء
315
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 315