responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 314


[ فهرس المقالة العاشرة ] ثمّ نبيّن كيف نسبته إلى الموجودات عنه أي مبدأيّته للموجودات الصّادرة عنهوما أوّل الأشياء الّتي يوجد عنه ، ثمّ كيف تترتّب عنه الموجودات مبتدأة من الجواهر الملكيّة العقليّة ، ثمّ من الجواهر الملكيّة النفسانيّة ، ثمّ الجواهر الفلكيّة السماويّة ، ثمّ هذه العناصر ثمّ المكوّنات عنها ، ثمّ الإنسان ، وكيف تعود هذه الأشياء إليه ، وكيف هو مبدأ لها فاعلى ، و كيف هو مبدأ مبدألها كمالي ، وماذا يكون حال النّفس الإنسانيّة إذا انقطعت العلاقة بينه وبين الطبيعة و أي مرتبة يكون مرتبة وجودها . و جميع ذلك مذكور في التاسعة . و ندلّ فيما بين ذلك على جلالة قدر النبوة ووجوب طاعتها و أنّها واجبة من عند اللَّه ، وندلّ على الأخلاق و الأعمال الّتي تحتاج إليها النّفوس الإنسانيّة ، مع الحكمة في أن تكون لها السّعادة الاخرويّة ، ونعرّف أصناف السّعادات . فإذا بلغنا هذا الموضوع ختمنا كتابنا هذا .
و جيمع ذلك مذكور في العاشرة وقوله : « فيما بين ذلك » أي « فيمابين الكلام » في حال النّفس ، على أن يكون ما بينه شاملاً لما يتّصل به بعده بلافاصلة ، إذ يقال في المحاورات إذا تعقّب كلاماً أو فعلاً مّا هو الأجنبي بلا فصل أنّه وقع فيما بينه أو إثباته ، و إن كان بعد إتمامه أو على أنّ ما دلّ عليه من النّبوّة و أحوالها و أخلاق النّفس و أصناف السّعادات من أحوال النّفس أيضاً . ثمّ لا ضير في عدم إشارته هنا إلى بعض مقاصد الفصول الآتيّة أو الّلازم عدم زيادة الإجمال على التفصيل دون عكسه .
في الدّلالة على الموجود و الشيء و . . .

314

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست