نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 313
بالصّور المفارقة و القول بالمثل و التعليمات المفارقة عن المادّة . وقوله : « و لأنّها » بالواو في النّسخ الّتي رأيناها ، وعلى هذا يمكن إرجاع الضّمير إلى توابع الواحد ، و يكون معطوفاً على محذوف وتعليلاً ثانياً لوجوب التكلّم فيها . و التقدير : و يجب التكلّم فيها لكونها من توابع الواحد من حيث إنّها وحدات عارضة للكثير بما هو واحد ، ولأنّها مناسبة للكثرة مثل مناسبة غير الشّبيه وغير المساوي لها ، أو عروضها حقيقة للكثير و إن كان من حيث اعتبار الوحدة له و يمكن إرجاعه إلى مقابلاتها و يكون تعليلاً ثانياً لوجوب التكلّم فيها ، و الأوّل ما فهم من الكلام من مقابلها مع توابع الواحد . فالمعنى يجب أن نتكلّم في هذه المقابلات لمناسبة التقابل ، ولأنّها مناسبة للكثرة ، ثمّ عدّ المقابلات بأنّها « مثل غير الشبيه » إلى آخره ، ولو لم يكن لفظة « الواو » تعيّن رجوع الضّمير إلى مقابلاتها و المعنى ظاهر . [ فهرس المقالة التاسعة ] ثمّ بعد ذلك ننتقل إلى مبادئ الموجودات ، فنثبت المبدأ الأوّل و أنّه واحد حقّ في غاية الجلالة ، ونعرّف أنّه من كم وجه واحد ومن كم وجه حقّ ، و أنّه كيف يعلم كلّ شيء ، وكيف هو قادر على كلّ شيء ، وما معنى أنّه يعلم و أنه يقدر و أنّه جواد و أنّه سلام - أي خيّر محض - معشوق لذاته وهو الحق ، وعنده الجمال الحق ونفسخ ما قيل وظنّ فيه من الأراء المتضادة للحق . و جميع ذلك في الثامنة .
313
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 313