responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 307


إلى الثلاثة الأخيرة من الخامسة ، فإنّه ذكر فيها تعريف الحدّ ومناسبته مع المحدود ، و الفرق بين حدود البسائط و المركّبات ، ومناسبة أجزاء الحدّ للمحدود ، و أنّه قد تكون اجزاء الحدّ كأجزاء المحدود وقد تكون أكثر منها .
[ فهرس المقالة الثالثة ] و لأنّ مقابل الجوهر بنوع ما من التقابلهو العرض .
و هو تقابل التضادّ ، لكونهما وجوديين ، ليس يعقل أحدهما بالقياس إلى الآخر ، واعتبار السّلب في مفهوم أحدهما لا يوجب اعتباره في حقيقته . على أنّ المراد بالوجودي ما لا يكون سلبيّاً للآخر و إن اعتبر فيه السلب . فينبغي أن نعرّف في هذا العلم طبيعة العرض و أصنافه وكيفية الحدود الّتي تحدّ بها الأعراض ، ونعرّف حال مقولة مقولة من الأعراض وما أمكن فيه إنّ نظنّ أنّه جوهر وليس بجوهر ، فنبيّن عرضيته .
و هذا كلّه في فصول الثّالثة وهي عشرة ، فإنّه ذكر فيها حال المقولات التسع الّتي ذكر ماهيّتها وحدودها في المنطق ، و أثبت وجودها وعرضيّتها و أبطل جوهرية الكم بقسميه ، وبيّن حال الواحد وكونه مقولاً بالتشكيك على معانٍ ، ثمّ حال الكثير . وبيّن عرضيّة العدد وكون الكميّات أعراضاً ، ثمّ عاد إلى العدد بتحقيق ماهيّته وتحديد أنواعه وبيان أوائله ثمّ بينّ كيفيّة التقابل بين الواحد و الكثير و أثبت عرضيّة الكيفّيات وعرضيّة

307

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست