responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 300


الواجبو شرائطه أي شرائط الوجوب ، و حال الإمكان و حقيقته و هو بعينه النَّظر في القوَّة و الفعل .
أي النّظر في الوجوب و الإمكان هو النّظر فيهما إذ الإمكان يقارب القوّة ، و الفعل يناسب الوجوب وجميع ذلك في الفصلين بعد ذلك ، فإنّه يذكر فيها خواصّ الواجب و الممكن . و يحتمل على بعد أن يقرأ صورة « يعينه » فعلاً مضارعاً من الإعانة ، ليكون المعنى أنّ النّظر في الوجوب و الإمكان يعينه النظر في القوّة و الفعل المذكورين في الفصل الثّاني من المقالة الرابعة . و أن ينظر في حال الَّذى بالَّذات و الَّذى بالعرض .
عطف على قوله : « و أن نعرف » وهو إشارة إلى ما يذكر في أول المقالة الثّانية من أنّ الوجود قد يكون بالذّات وقد يكون بالعرض ، أو ما في الفصل الثّاني من الثّالثة من أقسام الواحد بالّذات وبالعرض .
و يحتمل أن يكون عطفاً على قوله : « النّظر في القوّة » - ليكون المعنى أنّ النّظر في الوجوب و الإمكان هو النّظر في الذّي بالذّات و الّذي بالعرض ، فالوجوب يناسب ما بالذّات و الإمكان ما بالعرض - وهو بعيد . و في الحقِّ و الباطل .
ذكرهما في الفصل الأخير لهذه المقالة .
فهرس المقالة الثانية و في حال الجوهر و كم أقسام هو .
ذلك في الأوّل من الثّانية ، فإنّه ذكر فيه إثبات وجوده وكونه مقوّماً للعرض ، وعدم كون شيء واحد جوهراً وعرضاً ، و أقسامه الخمسة الأوّليّة وغير ذلك من أحواله .

300

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست