responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 295


فصل في جملةٍ ما يتكلّم في هذا العلم هذا الفصل للإشارة إلى رؤس المسائل الّتي يذكرها في كلّ فصل من مقالة ، و يعبّر عنه بقسمة العلم أو الكتاب إلي أبوابهما ليطلب في كلّ باب ما يختصّ به ، وهو أحد الرّؤوس الّثمانية المشهورة بين القدماء وثانيها : الغرض من العلم أي العلّة الغائية الباعثة للمدوّن الأوّل لتدوينه ، لئلّا يكون النّظر فيه عبثاً .
و ثالثها : المنفعة ، أي ما يتشّوقه الكلّ طبعاً لينشط في تحصيله و يتحمّل المشقّة .
و رابعها : السّمة ، وهو بيان وجه تسمية العلم ، كما يقال سمّي المنطق منطقاً لأنّه يقوّي النّطق الظاهري و يعصم الباطني عن الخطاء . وفي ذكر وجه التسمية إشارة إجماليّة إلى ما يفصّله العلم ، ولذا قد يفسّر السّمة بعنوان العلم ليكون عند النّاظر إجمال ما يفصّله .
و خامسها : أنّه من أي علم هو ليطلب فيه ما يليق به .
و سادسها : في أي مرتبة هو ليقدّم على ما يجب و يؤخّر عمّا يجب .
و سابعها : الواضع له ليسكن قلب المتعلّم .

295

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست