responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 261

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


[ اشكال في دخول علم الحساب و الهندسة تحت ما بعدالطبيعة ] و لكن لقائلٍ أن يقول : إنّ الأمور الرّياضيّة المحضة .
أي ما لا تعتبر في حقيقته مادّة معيّنة ، كالفلك في علم الهيئة و الهواء المكيّف بالنّغمات و الإيقاعات في الموسيقي ، فهذه الأمور منحصرة بالعدد ، و المقدار المبحوث عنهما في الحساب و الهندسة كما فسّرها بقوله : الَّتي ينظره فيها في الحساب و الهندسة و الموصول بصلته صفة للأمور وقوله : هي أيضاً قبل الطَّبيعة فيجب أن يكون علم الحساب و الهندسة علم ما بعد الطَّبيعة .
و وجه التشكيك في العدد ظاهر ، لعدم تعلّقة في الوجود و الحد بالطّبيعة ، فهو كالأمور العامّة . و أمّا في المقدار فقيل : « إنّه لاشتراك اسمه في المعنى المتعارف و الصّورة الجسميّة كما يظهر من جواب الشّيخ ، فإنّ تقدّمها وتأخّرها بالقياس إلى الطّبيعة بالإعتبارين ظاهر » . وقيل : « إنّه لتجرّد المقدار المحض بالمعنى المتعارف عن المادّة في الحدّ و الوهم وهو ظاهر . وفي الخارج أيضاً عند من يري أنّ للتّعليميّات وجوداً مفارقاً عن عالم الطّبيعة » ، وهو كما ترى .
ثمّ السؤال على ما قرّرناه يكون إيراداً على تعريف الإلهي بعدم الإطّراد ، أولما ذكر في وجه التسمية ما هو ملخّص تعريفه أعني العلم بالأمور الّتي قبل الطّبيعة بالذّات أو العموم لرجوعه إلى العلم بما لا يفتقر إلى الموادّ المحسوسة ، فكان اللازم سلامته عن النقض ، مع أنّه كان ظاهراً منتقض الطّرد ، فوجب إيراد ذلك و الجواب عنه .

261

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست