نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 22
الرّياضي فقد كان موضوعه إمّا مقداراً مجرّداً في الذّهن عن المادّة ، و إمّا مقداراً مأخوذاً في الذّهن مع مادّة و إما عدداً مجرّداً عن المادّة و إمّا عدداً في مادّة » . ولا قوَّة حركةٍ أي قبولها كما في الطبيعيّة . [ موضوع العلم الإلهي ] و إنّ الإلهيّة تبحث عن الأمور المفارقة للمادّة بالقوام أي التحقّق بالفعل أعني الوجودو الحدِّ أي الماهيّة . وقد سمعت أيضاً انّ الإلهي هوالّذي يبحث فيه عن الأسباب الأولى للوجود الطّبيعيّ و التَّعليميّ وهى العقول الفّعالة الأجسام الطبيعية و التعليمية . وما يتعلّق بهما مِنَ الصّفَاتِ وَالعَوارِضِو عن مسبِّب الأسباب و مبدأ المباد ي وهواللّه تعالى جدّه أي عظمته ، من « جَدّ فُلانٌ فِي عيني » إذا عظم . و الظّاهر أنّ قوله : « و إنّ الإلهيّة » إشارة إلى الإلهي بالمعنى الأعمّ . وقوله : « و قد سمعت أنّ الإلهي » إشارة إلى الإلهى بالمعنى الأخصّ . ققوله : « و ما يتعلّق بهما » عطف على قوله : « للوجود الطّبيعي » و يحتمل عطفه على الأسباب حتّى يكون بمعنى آخر للالهي بالمعنى الأعمّ ، و الأولى أظهر . فهذا هو قدر ما يكون قد وقفت ممَّا سلف لك من الكتب
22
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 22