نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 211
إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)
إسمٌ خاصٌّ كان الأولى به أي بهذا الإسمالإفاضة و الإفادة و العناية و الرياسة و المراد بها ظاهرها على الثّاني ، و مشتقّاتها على الأوّل ، أو شيءٌ ممّا يشبه هذا إذا استقريت الألفاظ الصَّالحة في هذا الباب عثر عليه . الجارّ و المجرور صفة لقوله : « شيء » ، و كذا الشّرط أو هو صفة للمجرور . و قوله : « عثر عليه » جواب للشّرط . و المنفعة مخصَّصة أي بالإطلاق الأخصّقريبةٌ من الخدمة . إذ نفع السّافل في العالي يرجع إليها . و أمّاالإفادة الَّتي تحصل من الأشرف في الأخسِّ كما هو في القسم الثالث من أقسام الإطلاق العامي . فليس تشبه الخدمة ، و أنت تعلم أنَّ الخادم ينفع المخدوم و المخدوم أيضاً ينفع الخادم ، أعني المنفعة إذا أخذت مطلقةً و يكون نوع كلِّ منفعةٍ و وجهه الخاصِّ نوعاً آخر . [ منفعة العلم الأعلى إلى سائر العلوم ] فمنفعة هذا العلم الَّذى بيَّنا وجهها هي إفادة اليقين بمباديء العلوم الجزئيَّة ، و التَّحقيق لماهيَّة الأمور المشتركة فيها ، و إن لم تكن مبادئ ، فهذا إذن منفعة الرّئيس للمرؤوس و الخادم للمخدوم . قوله : « أعني المنفعة » إلى آخره ، تقييد لنفع كلّ من الخادم و المخدوم
211
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 211