responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 181

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


الأولى ، لأنّه العلم في الوجود وهو العلة الأولى و أوّل الأمور في العموم ، وهو الموجود و الوحدة .
لأنّهما أوّل المعاني العامّة المفهوم من الأشياء إذ ليس شيء أقدم تصوّراً منهما .
و يمكن أن يعلّل التسمية بتقدّم الإلهي طبعاً على سائر الفلسفيّات لثبوت مباديها فيه ولعلّه أوفق لأنّه يثبت تقدّمه باعتبار العلم لا باعتبار المعلوم فقط ، كالأوّل .
فإن قيل : بعض مباديه يصحّح من الطبيعي و الرّياضّى .
قلنا : العبرة بالغالب مع أنّ الإطّراد و الإنعكاس في وجه التسمية غير واجب فيه . و لم يشر إلى أنّها الحكمة و الفلسفة بالحقيقة مع كونه جزءاً لهذا المطلب إعتماداً على الظّهور .
ثمّ أشار إلى المطلب الثالث بقوله :
الحكمة أفضل علم بأفضل معلوم و هو أيضاً الحكمة الَّتي هي أفضل علمٍ بأفضل معلومٍ ، فإنَّها أفضل علمٍ ، أي اليقين بأفضل معلومٍ - أي باللّه وبالأسباب من بعده - و هو أيضاً معرفة الأسباب القصوى للكلِّ ، و هو أيضاً المعرفة باللّه .
و لمّا كان هذا المطلب عبارة عن حدود ثلاثة للحكمة ، فأشار إلى الأوّل بقوله : « هي أفضل علم » إلى آخره . و إلى الثّالث بقوله : « و هو أيضاً معرفة الأسباب القصوى للكلّ » مع قوله : « و هو أيضاً المعرفة باللّه » .

181

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست