responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 166


تنبيه :
قيل : يمكن أن يقال ما منعوه من البحث عن إثبات مبادئ الموضوع أو أفراده هو أن يثبت المباديء الواقعيّة لهما ، و أمّا البحث بعنوان أنّ له أو لها مبدأ و نحو ذلك فلا ضير فيه ، وما ذكر من المثالين في كتاب الحيوان من هذا القبيل .
وردّ بعدم حجّة على هذه التفرقة ، و أيضاً يثبت الواجب و العقول وغير هما من العلل الواقعيّة في الإلهي وليس البحث فيه منحصرا بأنّ بعض الموجود مبدء وذو مبدأ . فإنَّها تعليل أو تفسير للتّشبيه المذكور أي ثبوت الحكمين المعلوم الجزئيّة باعتبار أنّهاو إن كانت لا تبرهن على وجود مباديها المشتركة لإيجابه الدّور كما علم ، وهذا هو الحكم الأوّلإذ لها مبادٍ يشترك فيها جميع ماينحوه أي يقصدهكلُّ واحدٍ منها .
لمّا ذكر أنّ سائر العلوم لايبرهن على وجود مباديها المشتركة ، كان مظنّة أن يقال : هل لها مبادٍ مشتركة من الفاعل و الغاية وغير هماأ فصرّح بوجودها لها ، وفسّرها بأنّها التي يشترك فيها جميع ما يقصده كلّ واحد منها .
و المراد به إمّا جميع موضوعات المسائل ، لأنّ العلوم ينظر إليها ليتعرّف أحكامها ، أو نفس المسائل ، لأنّها مقاصدها و اشتراك جميعها في المباديء لاشتراك موضوعاتها فيها ومباديها مباديها .
ثمّ أشار إلى الحكم الثّاني بقوله : فإنّها تبرهن علي وجود ما هومبدأٌ لما بعدها من الأمور الَّتي فيه

166

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست