responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 151

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


الموجودات في هذا العلم غير جائز لما ذكره ، فالجواب بمجرّد أنّ المبدأية وذا المبدأية من عوارض الموجود غير مفيد إذ البحث عنها على أيّ تقدير واقع ، و الممنوع ، لايخصّ عنوان أنّ مبدأ الموضوع أو فرده موجود . بل يعمّ عنوان أنّ أحدهما ذو مبدأ ، فمجرّد بيان عرضية الوصفين لا يدفع المنع عن البحث المذكور ، على أنّ المباديء لو كانت مبادئ الكلّ لم تكن لاحقة متأخّرة ، فلاتثبت عرضيّتها ، وفيه نظر يعرف ممّا سبق .
و بالجملة لابدّ من ضمّ مقدمة الثانية ، وهي وحدها أيضاً غير كافية إذ كلّ ما يبحث عنه في العلم لابدّ من اتصافه بالعرضية وعدم المبدأية للموضوع ، وربّما توهمّ أنّ المباديء فاقد الأمرين فلابدّ في الجواب من إثباتهما معاً .
تذنيب :
اعلم أنّ العارف الشيرازي قد أورد في المقام أبحاثاً متفرّعة على جعله المقدّمتين جوابين ، وعلى ما اعتقده من أنّ للموجود المطلق معنى ليس بمعنى العامّ العرضي الإعتباري ولا بمعنى الطبيعة المشتركة المحصّلة كالإنسانية ، و حكم بموجوديته ومنشأيته للآثار بنفسه مع قطع النظر عن الأفراد .
و توضيح ذلك كما ذكره في كتبه أنّ للموجود ثلاث مراتب :
( 1 ) : الوجود المنزّه عن التعلق بالغير و المجرّد عن الإطلاق و القيد و هو مبدأ الكلّ ( 2 ) : و الوجود المقيدّ المتعلق بغيره ، وهو الممكن الموجود بجميع

151

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست