responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 697


جميع الذراري » [1] . والى هذا المعنى أشار الحقّ في قوله * ( وَمن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ ) * [2] .
( 184 ) ثمّ ( يكون لتلك الحقيقة الكلَّيّة تنزّل ) في صورة الطبيعة الكلَّيّة ، أي قوّة النفس الكلَّيّة السارية في جميع الأجسام .
( 185 ) ثمّ في صورة الهيولى الأولى ، أي الجوهر الذي له طول وعرض وعمق . فهو لها جسم مطلق .
( 186 ) ثمّ في صورة الأجسام البسيطة ، أعنى الأفلاك والاجرام والأركان الأربعة التي هي العناصر ، واحدا بعد واحد عند البعض ، ودفعة ( واحدة ) عند الآخرين ، كما تقدّم ذكره .
( 187 ) ثمّ ( يكون لتلك الحقيقة الكلَّيّة تنزّل ) في صورة المواليد الثلاثة [3] التي هي المعدن والنبات والحيوان .
( 188 ) ثمّ في صورة الإنسان الصغير ( الذي هو ) صورة ( الإنسان ) الكبير معنى ، والذي هو [4] نهاية المراتب كلَّها . وكذلك يكون ظهوره ( اى الإنسان الكبير ) إلى غير نهاية [5] عند التحقيق ، وان كان لبعض هذه المظاهر تبدّل وتغيّر في بعض الأزمان ، لقوله تعالى * ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ ) * * ( وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه ِ ) * [6] . وذلك لانّ المظاهر مرتّبة [7] على ترتيب الأسماء والصفات والكمالات والخصوصيّات ، كما مرّ ذكرها .
و ( هذه ) ليس [8] لها نهاية ، فلا يكون لمظاهرها أيضا نهاية . والى ذلك [9] أشار



[1] النكاح . . . الذراري : التسمية لابن عربى وهي عنوان كتاب له ، انظر فهرس المصنفات رقم 186 وإجازة للملك المظفر ، رقم 193 ، والفتوحات 1 / 139 ، 2 / 689 وعقلة المستوفز 46 ( ط . نيبرگ ولطائف الأعلام مخطوط جامعة إستانبول ، ( رقم 2355 / 172 )
[2] وخلقنا . . : سورهء 23 ( المؤمنون ) آيهء 28
[3] الثلاثة : الثلاثة F
[4] والذي هو : التي هو F
[5] نهاية : النهاية F
[6] يوم تبدل . . : والسماوات . . : سورهء 14 ( إبراهيم ) آيهء 49 ، وسورهء 39 ( الزمر ) آيهء 67
[7] مرتبة : مرتب F
[8] ليس : ليست F
[9] ذلك : - F

697

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست